كان «يوم المرأة العالمي»، منذ البداية، يوماً للمرأة العاملة. وبينما كان هدفه المباشر هو الفوز بحق الاقتراع العام للنساء، فقد كانت تطلعاته أعظم بكثير: الإطاحة بالرأسمالية وانتصار الاشتراكية، وإلغاء كل من عبودية الأجور للعمّال والعبودية المنزلية للنساء من خلال إضفاء الطابع الاشتراكي على التعليم وأعمال الرعاية.