عبّرت الصهيونية منذ نشأتها في أوروبا في القرن التاسع عشر عن أيديولوجية ونظام عنصري للاستعمار الاستيطاني. ومثلها مثل كل أشكال العنصرية، فهي ذات وجهين، الخارجي يخاطب «الأغيار»، والداخلي يخاطب أتباعها. وقد أدّى اتفاقها المبكر مع الفرضيات الأوروبية عن التفوق الغربي إلى اضطهاد واستبعاد العرب الفلسطينيين.