من فلسطين إلى إيران: حربٌ تكشف هوساً إسرائيلياً مستمراً منذ عقود. استغلّت تل أبيب لحظات التفاوض لخنق طهران باغتيالات وهجمات، بدعم غربي وتواطؤ استخباراتي. تاريخٌ من التدخلات والغزو والعقوبات لم يؤدِّ إلا لتعزيز تشبّث إيران بسيادتها النووية. اليوم، ومع توسّع الحرب وضرب العاصمتين، يتبيّن أن الهدف لم يتحقق: إيران لم تُركَع، وغزة لم تُمحَ، بينما يتصدّع غطاء الغرب الأخلاقي كلّما تواصل القصف والحصار والإبادة. الدولة المارقة؟ إنها إسرائيل، لا سواها.