من لبنان، إلى سوريا ومصر، وأكثر من 69 بلداً في العالم، يضرب التضخّم بقوّة، ويقضي على جزء مهمّ جدّاً من الأجور الحقيقية، ويعيد هندسة المجتمعات بطرقٍ عنيفة. ملايين الأسر في هذه البلدان ترزح تحت أعباء معيشية لا تقوى على تحمّلها، في ظلّ هجومٍ كاسحٍ تتعرّض له الطبقات العاملة الفقيرة والمُهمّشة والمتوسّطة الدخل، وسياسات تقشّفية وانكماشية تتّبعها الدول خلافاً لمصالح غالبية سكّانها. في هذا الملف نُلقي بعض الأضواء على الجوانب المُعتمة من عمليّات رفع الأسعار وتخفيض العملات.