العدد 3 - مجلة 0

Preview سلطة المال وسلطة السياسة

سلطة المال وسلطة السياسة

ما تغطّي عليه مقولة «رأسمالية المحاسيب» - المهووسة بالسلطة السياسية - أن المال سلطة بذاته. هكذا كان منذ أن كان مالٌ. أمّا الجمع والخلط والتقاطع بين السلطة الاقتصادية والسلطة السياسية فبلغ أيضاً أعلى مستواه عندما خلقت سياساتها مسوخاً أمثال «الأوليغارش» في أوروبا الشرقية. وهذا لا ينهي البحث في العلاقة بين سلطة المال وسلطة السياسة بل يفتحه على مصراعيه. لكن في غياب أي مقترحات مُستخلصة من تشخيص «رأسمالية المحاسيب» وتشريحها، كما في حالات البحث في الفساد، لن يبقى من التشخيص والتشهير إلّا: شيطنة الدولة ولو كانت دولة الليبرالية المتحوّلة.

الملف

ضحايا التضخّم وأجورهم المسلوبة

من لبنان، إلى سوريا ومصر، وأكثر من 69 بلداً في العالم، يضرب التضخّم بقوّة، ويقضي على جزء مهمّ جدّاً من الأجور الحقيقية، ويعيد هندسة المجتمعات بطرقٍ عنيفة. ملايين الأسر في هذه البلدان ترزح تحت أعباء معيشية لا تقوى على تحمّلها، في ظلّ هجومٍ كاسحٍ تتعرّض له الطبقات العاملة الفقيرة والمُهمّشة والمتوسّطة الدخل، وسياسات تقشّفية وانكماشية تتّبعها الدول خلافاً لمصالح غالبية سكّانها. في هذا الملف نُلقي بعض الأضواء على الجوانب المُعتمة من عمليّات رفع الأسعار وتخفيض العملات.

Preview التضخم في مصر

التضخّم في مصر: العوامل الخارجية والهشاشة الداخلية

مصطفى بسيوني

ارتفع معدّل التضخّم في مصر في آذار/ مارس الماضي إلى 33.9%، مقابل 12.1% في آذار/ مارس 2022، مقترباً بذلك من أعلى معدّلاته التاريخية. لا يمكن فهم معدّل التضخّم الحالي في مصر كمجرّد انعكاس للعوامل الخارجية على الرغم من تأثير هذه الأخيرة. فهشاشة الاقتصاد المُتمثلة في البحث الدائم عن حلول أزماته لدى صندوق النقد الدولي والدائنين، واختلال الميزان التجاري، وتغطية جزء لافت من الحاجات الاستهلاكية والإنتاجية بالاستيراد أدّت إلى مضاعفة آثار الأزمة وتعميقها.

Preview كلفة السكن وخدمات الإيجار في بيروت

السكن الإيجاري في بيروت: الفقراء يدفعون أكثر من الأغنياء

تشكِّل كلفة تأمين الخدمات الأساسية عبئاً إضافياً على جميع سكّان مدينة بيروت بمعزل عن قيمة مدخولهم والطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها، إذ تستحوذ كلفة هذه الخدمات وقيمة الإيجار بالمتوسط على 85% من دخل الأسر، فيما يزيد ثقلها بالنسبة للطبقات الأفقر والضعيفة بحيث تستحوذ على كامل مداخيلهم. 

Preview المصرف المركزي المصري

السياسة النقدية في مصر: لا فائدة من رفع الفائدة

مصطفى بسيوني

لم تكن موجة التضخّم الأخيرة في مصر ناتجة عن زيادة في الطلب بحيث يمكن السيطرة عليها عبر سحب السيولة بأسعار الفائدة المرتفعة، بل كانت انعكاساً للأسعار العالمية في بلد يعتمد على الاستيراد. من هنا، أتت سياسة رفع الفائدة المُتبعة للجم التضخّم من دون فائدة، لا بل أدّت نتائج عكسية وأدّت إلى رفع التضخّم بشكل مستمر.
 

Preview محمد شقير ونقولا شماس

مراسيم زيادة الأجور تدفع إلى المزيد من الفقر

أسعد سمّور

حصلت القوى العاملة اللبنانية على زيادة على الحدّ الأدنى لأجورها بنسبة 385% في خلال سنة واحدة في العام 2022. لكن هذه الزيادة لا تعوِّض الخسائر المحقّقة في أجور العاملين، إذ يقلّ الحدّ الأدنى عن 28 دولاراً بالمقارنة مع 450 دولاراً قبل الأزمة.

Preview

انفجار في اللامساواة: البقاء للأغنى

ڤيڤيان عقيقي

استحوذ أغنى 1% من البشر وحدهم على ثلثي مجمل الثروة الجديدة المُحقّقة منذ عام 2020، فيما يواجه معظم الناس التقشّف والفقر المتزايد وأزمة كلفة المعيشة والمخاطر الصحّية والحروب، وهذا يولّد انفجاراً في اللامساواة، ويقدّم دليلاً على أن الفشل يكمن في النظام الاقتصادي، الذي يستمر في العمل لصالح مجموعة صغيرة من الناس في قمّة الهرم.

التحقيق

وجهات نظر

Preview فوّاز طرابلسي

فواز طرابلسي: قوّة الدولة اللبنانية في ضعفها إلى حدّ بعيد

تطول لائحة السرديات الشائعة. وفي الحالة اللبنانية، يمكن وضع السرديات كلّها تقريباً في جبهات مختلفة في الشكل، ولكنّها مُتفقة في جوهرها على أن الازمة ظرفية ناتجة عن ظروف وعوامل خارجية، خارجة عن إرادة الفاعلين المحلّيين: من جهة، كلّ الأزمة سببها حصار أميركي-سعودي للنيل من المقاومة، ومن جهة أخرى، كلّ الازمة سببها الاحتلال الإيراني بواسطة حزب الله. ومن جهة ثالثة، كلّ الأزمة سببها «طبقة سياسية فاسدة» تبدّي مصالحها ومصالح رعاتها الخارجيين على مصالح أبناء وبنات البلد. 
ما هي الأزمة؟ وكيف نعرّفها؟ وأي دور تلعبه السرديّات الشائعة في طمس حقائقها؟ هذا ما نحاول تفكيكه في هذه المقابلة مع فوّاز طرابلسي.

حاورته ڤيڤيان عقيقي

Preview ستيفاني بريزوسيو

ستيفاني بريزيوسو: هذه هي فاشية القرن الواحد والعشرين

نعيش في مرحلة تشبه مرحلة صعود «الفاشية» إلى السلطة بين الحربين العالميتين. ولكن مع فارق مهمّ عن بداية العشرينيات من القرن الماضي، فقد كان لدى الناس التي تناضل أفق وهو ثورة أكتوبر 1917. أمّا اليوم فلا يوجد أفق مشترك، وإذا لم نستطع رسم هذا الأفق، لن يكون للنضال ضدّ الفاشية أي تأثير. تعبّر أستاذة التاريخ الدولي في جامعة لوزان، وعضو البرلمان السويسري، ستيفاني بريزيوسو، في مقابلتها مع «موقع صفر» عن شعورها بأنّنا نفقد الفرصة. إذ يوجد غضب طبقي ولكنه من دون وعي طبقي، وينتهي بتغذية اليمين المتطرّف. وتقول إنّ «فاشية الصعود إلى السلطة، ليست نفسها الفاشية التي ترفع ذراعها، وتسير مشية العسكر، وتدعو إلى قتل كلّ من لا يتفق مع خطّ الحزب… هذا النوع الكاريكاتوري لا يزال موجوداً لليوم، لكنّه ليس الفاشية التي تمسك بزمام السلطة». 

حاورها جوزيف ضاهر

في الإعادة إفادة

كتب