لعب استخدام الولاءات السياسية والزبائنية والطائفية والقبلية والتمييز الإثني والمناطقي دوراً رئيسياً في تقسيم القوى العاملة والمجتمع السوري عموماً، وتعزيز قوّة النظام الذي استخدم هذه العوامل لترسيخ سلطته والسيطرة على المجتمع وضمان تراكم رأس المال. يحاول هذا المقال الإحاطة بالأسباب التي منعت نشوء حركة عمّالية أثناء الانتفاضة وبعدها.