إن الأمة التي تَمزّقت بنيتها الاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحرب تقسيم إمبريالية، قد تدخل، في حالة فشل ثورة اشتراكية ناجحة، في فترة من التوازن الطبقي على أساس علاقات الإنتاج الرأسمالية. وفي ظل هذه الظروف، يؤدي تكثيف تناقضات الرأسمالية إلى أزمة داخلية لا يمكن «حلّها» باللجوء إلى الأساليب المعتادة للتوسّع الإمبريالي. وهذه هي التربة التي تتجذّر فيها الفاشية.