موقع 0


قطاع الطاقة: الخاصرة الرخوة لإسرائيل
بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي عطّل مصفاة بازان في خليج حيفا، عاد قطاع الطاقة الإسرائيلي إلى دائرة الضوء كأحد أضعف حلقات الأمن القومي في ظل التصعيد مع إيران؛ إذ توقّفت كلتا المصفاتين العاملتين هناك، وأُغلِق حقلا كاريش وليفياثان من أصل 3 حقول غاز تغطي أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء، ما يهدد بتعطيل نصف الإمدادات الطاقية و22% من توليد الكهرباء، وشل قطاع النقل وفرض تدابير طارئة لتجنّب انقطاع الكهرباء.
التطبيع في زمن الإبادة
بينما تصعّد إسرائيل من جرائمها بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين، تتمسّك أنظمة عربية ونخب برجوازية بخيار «السلام» مع تل أبيب وتحارب المقاومة المسلحة. يترافق الخطاب التطبيعي مع ترويج اقتصادي يستغل الأزمات المعيشية في البلدان العربية ويحوّل الأنظار عن مسؤولية الأنظمة فيها وسياساتها التابعة لرأس المال الخليجي والقرار الغربي، في حين أن التطبيع كان دوماً أداة لتحقيق مصالح إسرائيل الجيوسياسية ولم يجلب التنمية الموعودة، بل كرّس التبعية الاقتصادية وأحياناً الفقر والاستغلال.
