حتى كانون الثاني/يناير 2025، أصبحت إيران ثاني أكثر دولة في العالم خاضعة للعقوبات بعد روسيا، إذ تواجه نحو 5,500 عقوبة فرصت عليها منذ الثورة الإيرانية في العام 1979 بذريعة البرنامج النووي ودعم حركات المقاومة. إلا أن هذه العقوبات لم تنجح في كبح برنامح إيران النووي أو تقليص نفوذها الإقليمي، بل أدّت إلى تدهور الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم، لتكون بذلك مثالاً جديداً على أن العقوبات الغربية كثيراً ما تُفقِر الشعوب أكثر مما تُضعِف الأنظمة.