معاينة sanctions iran

إيران ثاني أكثر الدول الخاضعة للعقوبات في العالم

محمد الخنسا
حتى كانون الثاني/يناير 2025، أصبحت إيران ثاني أكثر دولة في العالم خاضعة للعقوبات بعد روسيا، إذ تواجه نحو 5,500 عقوبة فرصت عليها منذ الثورة الإيرانية في العام 1979 بذريعة البرنامج النووي ودعم حركات المقاومة. إلا أن هذه العقوبات لم تنجح في كبح برنامح إيران النووي أو تقليص نفوذها الإقليمي، بل أدّت إلى تدهور الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم، لتكون بذلك مثالاً جديداً على أن العقوبات الغربية كثيراً ما تُفقِر الشعوب أكثر مما تُضعِف الأنظمة.
حتى كانون الثاني/يناير 2025، أصبحت إيران ثاني أكثر دولة في العالم خاضعة للعقوبات بعد روسيا، إذ تواجه نحو 5,500 عقوبة فرصت عليها منذ الثورة الإيرانية في العام 1979 بذريعة البرنامج النووي ودعم حركات المقاومة. إلا أن هذه العقوبات لم تنجح في كبح برنامح إيران النووي أو تقليص نفوذها الإقليمي، بل أدّت إلى تدهور الاقتصاد وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم، لتكون بذلك مثالاً جديداً على أن العقوبات الغربية كثيراً ما تُفقِر الشعوب أكثر مما تُضعِف الأنظمة.
معاينة hormuz strait

ماذا يعبر من مضيق هرمز؟

مارك أيوب
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران، يزداد التلويح باستخدام مضيق هرمز كسلاح اقتصادي مؤثر نظراً لدوره الحيوي في حركة التجارة العالمية، إذ يمرّ عبره حوالي 35% من النفط الخام المنقول بحرًا و20% من الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى كميات ضخمة من المشتقات النفطية وسوائل الغاز الطبيعي والأسمدة والإسمنت والمعادن. ما يجعل أي تعطيل أو إغلاق للمضيق تهديداً مباشراً لأمن الطاقة والغذاء إقليمياً وعالمياً، وينذر باضطرابات غير مسبوقة في الأسواق وارتفاع التكاليف بشكل حاد.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران، يزداد التلويح باستخدام مضيق هرمز كسلاح اقتصادي مؤثر نظراً لدوره الحيوي في حركة التجارة العالمية، إذ يمرّ عبره حوالي 35% من النفط الخام المنقول بحرًا و20% من الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى كميات ضخمة من المشتقات النفطية وسوائل الغاز الطبيعي والأسمدة والإسمنت والمعادن. ما يجعل أي تعطيل أو إغلاق للمضيق تهديداً مباشراً لأمن الطاقة والغذاء إقليمياً وعالمياً، وينذر باضطرابات غير مسبوقة في الأسواق وارتفاع التكاليف بشكل حاد.
معاينة Israeli Energy Sector

قطاع الطاقة: الخاصرة الرخوة لإسرائيل

محمد الخنسا
بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي عطّل مصفاة بازان في خليج حيفا، عاد قطاع الطاقة الإسرائيلي إلى دائرة الضوء كأحد أضعف حلقات الأمن القومي في ظل التصعيد مع إيران؛ إذ توقّفت كلتا المصفاتين العاملتين هناك، وأُغلِق حقلا كاريش وليفياثان من أصل 3 حقول غاز تغطي أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء، ما يهدد بتعطيل نصف الإمدادات الطاقية و22% من توليد الكهرباء، وشل قطاع النقل وفرض تدابير طارئة لتجنّب انقطاع الكهرباء.
بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي عطّل مصفاة بازان في خليج حيفا، عاد قطاع الطاقة الإسرائيلي إلى دائرة الضوء كأحد أضعف حلقات الأمن القومي في ظل التصعيد مع إيران؛ إذ توقّفت كلتا المصفاتين العاملتين هناك، وأُغلِق حقلا كاريش وليفياثان من أصل 3 حقول غاز تغطي أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء، ما يهدد بتعطيل نصف الإمدادات الطاقية و22% من توليد الكهرباء، وشل قطاع النقل وفرض تدابير طارئة لتجنّب انقطاع الكهرباء.