تاريخياً، شكّلت السرّية المصرفية ركيزة لنموذج اقتصادي مبني على التهرّب الضريبي وتدفقات مالية مشبوهة، وتحوّلت إلى أداة رئيسة في حماية نظام زبائني وفاسد. أما اليوم، تأتي التعديلات نتيجة لضغوط خارجية متزايدة، في ظل تحوّلات جيوسياسية تهدف إلى تقويض شبكات تمويل حزب الله، وإخضاع النظام المالي اللبناني للرقابة الغربية.