فرض دونالد ترامب، بسياساته الحمائية، واقعاً جديداً على النظام التجاري العالمي، مجبراً حتى بعض الاقتصاديين الكينزيين واليساريين على مراجعة مفاهيم العولمة والمؤسسات متعددة الأطراف. فبينما يدعو أتباع كينز إلى نظام مقاصة دولية لتصحيح اختلالات الميزان التجاري بين الدول عبر وحدة نقدية عالمية (البنكور)، يرى ترامب أن الحل هو في فرض الهيمنة الأحادية.