العدد 4 - مجلة 0

Preview مظاهرة عمّالية مطلبية في واشنطن في ستينيات القرن الماضي

الحرِّية والعمل

تكتب سينتيا كريشاتي عن الحاجة إلى التفكير في كيفيّة إعادة هيكلة علاقات العمل حول التعايش ونوع من «الحياة الجيّدة» التي لا تدمِّر الكوكب. فبدلاً من عملٍ أقل، في العام المقبل، وفي الوقت الحالي، علينا التمنّي لكلّ شخص عملاً ذا معنى يضمن حقّهم في العيش والبقاء والعمل في حرِّية.

 

الملف

ليس لدى العمَّال من يُمثِّلهم

يواجه العمَّال والعاملات في مصر ولبنان مخاطر جمّة كبيرة، ليس بسبب ارتفاع التضخُّم وتخفيض سعر العملة فحسب، بل بسبب السياسات والإجراءات المُتبعة من قبل حكومتيْ البلدين، التي تستغل انهيار الأجور الحقيقية لجذب رأس المال وتكريس ما يعتبره البعض «ميزة رخص اليد العاملة». وفي هذا السياق، يجري إخضاع النقابات العمَّالية لمصالح مُتعارضة مع مصالح من تزعَم تمثيلهم، ويتمُّ إخراس العمَّال والعاملات وشرذمتهم وتقييد حرِّياتهم وحقِّهم بالتنظيم والتجمُّع والمفاوضة الجماعية… يوجد ألف سبب وسبب للقلق من تغييب العمَّال والعاملات وصوتهن/م في خضم الأزمات التي نمرّ بها. وتكفي الإشارة لمن لا يهتمّ بقضايا الحرِّية والعدالة الاجتماعية إلى أن الكثير من الدراسات باتت تعترف أن إضعاف النقابات العمَّالية ساهم في زيادة اللامساواة التي تعدّ مصدراً من مصادر الأزمات الحالية.

Preview الإنفاق العام على التعليم في لبنان

الحاجة إلى مقاربةٍ جديدة لتمويل التعليم في لبنان

أسعد سمّور

بلغ الإنفاق العام على التعليم في لبنان نحو 23.2 مليار دولار بين عامي 2011 و2021، أي بمعدّل 2.3 مليار في العام، وبمتوسّط 2,200 دولار للتلميذ الواحد. يكفي هذا الرقم لتخيّل مستوى تعليمي أفضل وشامل كان ليتمتع به تلاميذ لبنان لو وزّع بعدالة وكفاءة، إلّا أن الجزء الأكبر ذهب لدعم أصحاب المدارس الخاصة.

Preview تقرير مشاورات المادة الرابعة

لبنان وصندوق النقد: هذه كلفة عدم القيام بالإصلاحات!

ڤيڤيان عقيقي

الرسالة الأساسيّة التي تضمّنها تقرير مشاورات المادة الرابعة ليست إلّا تقييماً للكلفة الإضافية المُترتبة عن عدم قيام الحكومات اللبنانية الثلاث المُتعاقبة منذ انفجار الأزمة بأي من الإجراءات المطلوبة للتصدّي للأزمة، ممّا فاقم الأوضاع الكارثيّة القائمة. فكيف وزّع خبراء الصندوق أكلاف سياسة اللاقرار فيما يتعلّق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والدين العام وتنشيط الاقتصاد؟

Preview التضخّم وتأثيره على فئات الدخل

كيف نقرأ التضخّم في لبنان؟

محمد زبيب

تشكّل ظاهرة امتلاء المطاعم والحانات والمسابح وزحمة بعض الطرقات لغزاً لكثيرين، إلّا أن دحض الفقر بمظاهر الاستهلاك لا يصبّ سوى في سياق الإنكار المقصود الذي تمارسه القوى السياسية والاقتصادية المُسيطرة وتشيعه وسائل إعلامها. فالأزمات، كالتي تحصل في لبنان، لا تزيل الفوارق والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وإنّما تعيد تشكيلها، وكما هو حاصل في لبنان فهي توسّعها أكثر بكثير ممّا كانت عليه.

Preview الدين الحكومي في لبنان

جبال الديون المُكدَّسة على كاهل السكّان

ڤيڤيان عقيقي

تراكمت جبال من الديون على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وفي حين أن هناك إقرارٌ كاملٌ وتامّ بعجز الدولة عن سدادها، ثمّة عقلٌ «غريب عجيب» لا يعمل إلّا لتضخيم هذه الديون ورمي أثقالها على عاتق السكّان جميعاً، الأحياء اليوم والذين لم يولدوا بعد.

Preview التقشّف في لبنان

كيف نقرأ التقشّف في الموازنة العامّة؟

ڤيڤيان عقيقي

5956 مليار ليرة هي قيمة الفوائض المالية التي حقّقتها الموازنة في خلال العامين 2021 و2022، بمعنى أن الدولة اللبنانية جبت إيرادات أكثر ممّا أنفقت خلال العامين الماضيين، في ظل سياسات تضخمية وانكماشية متعمّدة،انطوت على رفع الدعم وتحرير الاسعار وتخفيض الاجور الحقيقية وتعطيل الخدمات العامّة.

وجهات نظر

Preview فادي بردويل

فادي بردويل: اليسار لم يخرج من ردّ الفعل إلى الفعل

يتمّ التصويب على أي مطالب حقوقية بوصفها سياسات يسارية «غوغائية»، تهدف إلى القضاء على «الاقتصاد الحرّ». وفي الحالة اللبنانية، يتم وصف كلّ معارضة للسياسات المالية والنقدية المعتمدة على أنها «تفكير يساري بائد». وهكذا تتحوّل صفة اليسار إلى وصمة يقصد بها الإقصاء. وعلى الرغم من الصدى المدوّي لانهيار العام 2019، واضطرار المقيمين والمقيمات في لبنان للتعامل مع تداعيات السياسات النيوليبرالية التي اتبعت طوال عقودٍ، استمرّ «الموّال» نفسه، وباتت المطالبة بأي إصلاحات، ومعظمها إجراءات مطروحة من ضمن آليّات السوق الرأسمالية، تُقدّم على أنّها «سياسات يسارية» تهدف إلى تغيير وجه لبنان وضرب قطاعاته الناجحة. يردّ أستاذ الأنتروبولوجيا في جامعة ديوك الأميركية، فادي بردويل، على مجموعة من هذه السرديّات في سعي لفكفكتها وفهم أطرها والأبعاد من ورائها.

حاورته ڤيڤيان عقيقي

Preview ديفيد هارفي

ديڤيد هارڤي: الأزمات هي من سمات العصر النيوليبرالي

ما معنى أن نكون اشتراكيين اليوم؟ يصيغ ديڤيد هارڤي جواباً كثيفاً: «يعني أن نكون مُدركين تماماً لجميع الطرق التي يُهيمن بها رأس المال على جميع جوانب الحياة اليومية والثقافة، وأن نضغط من أجل حرِّية بديلة، حيث يمكننا المناقشة والتفكير بأمور مختلفة جذرياً عمّا يطرحه رأس المال على الطاولة».
ديڤيد هارڤي، الأستاذ المتميّز في الأنثروبولوجيا والجغرافيا في مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، وأحد المنظِّرين الرائدين في مجال الدراسات الحضرية، أمضى أكثر من 50 عاماً في تدريس «رأس المال» لكارل ماركس، وطوَّر مفهوم «التراكم عن طريق التجريد من الملكيَّة»، وعمل على علاقة رأس المال بالحيِّز الزمكاني والمدينية. في هذه المقابلة، يتحدَّث ديڤيد هارڤي مع موقع «صفر» عن مسائل النيوليبرالية والتحوُّلات العالمية التي نشهدها، والأزمات الرأسمالية، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والاشتراكية. 
 

حاوره محمد بزيع

في الإعادة إفادة