ما دامت الصهيونية مهيمنة إيديولوجياً وسياسياً في المجتمع الإسرائيلي، فإنّ الطبقة العاملة الإسرائيلية ستظلّ عاجزة عن أن تتحوّل إلى طبقة ثورية، ويبدو من المستحيل تحريك ولو أقلية منهم في هذا الاتجاه، فهم يُغلّبون دوماً انتماءاتهم العرقية والقومية على ولاءاتهم الطبقية.