ديڤيد غرايبر (1961-2020)؛ أنثروبولوجي وناشط أناركي أميركي، منظِّر في الفكر التحرّري في أميركا الشمالية، وعمل أستاذاً في كلّية لندن للاقتصاد، وكان من الشخصيات التي أطلقت حركة «احتلوا وول ستريت». ديڤيد غرايبر صعود وظائف الهُراء تتزايد الوظائف الهراء في العالم، وهي ليست مجرّد وظائف عديمة الفائدة وحسب، بل تنطوي أيضاً على شيءٍ من الادعاء أو الغش، حيث يجب على الموظّف التظاهر بأنّ وظيفته نابعة من ضرورة، حتى لو كان يدرك في سرّه سخافة هذا الادعاء. ديڤيد غرايبر بعد اليوبيل: نحو الشطب الجماعي للديون يحاجج ديڤيد غرايبر بأن شطب الديون هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ الكوكب وصياغة سياسات اقتصادية مختلفة، لكن المشكلة تكمن بأن المحافظين لا يهتمون، والليبراليون ما زالوا أسرى أحلام مستحيلة بالعودة إلى السياسات الاقتصادية الكينزية التي قامت على التوسّع الاقتصادي لتحقيق الرفاه العام. ديڤيد غرايبر ضدّ الاقتصاد أدّت هيمنة الاقتصاد النيوكلاسيكي على المؤسسات الأكاديمية والإعلام إلى الإمعان بالتعامل مع الاقتصاد بوصفه علماً شبيهاً بالفيزياء والرياضيات لا بوصفه تاريخاً من الأفكار وساحة للأفكار النظرية المتناحرة، وهو ما جعلنا نحيا في عالم مأزوم تتزايد فيه حدّة الأزمات فيما لا يزال النقاش العام على ما هي عليه.
ديڤيد غرايبر صعود وظائف الهُراء تتزايد الوظائف الهراء في العالم، وهي ليست مجرّد وظائف عديمة الفائدة وحسب، بل تنطوي أيضاً على شيءٍ من الادعاء أو الغش، حيث يجب على الموظّف التظاهر بأنّ وظيفته نابعة من ضرورة، حتى لو كان يدرك في سرّه سخافة هذا الادعاء.
ديڤيد غرايبر بعد اليوبيل: نحو الشطب الجماعي للديون يحاجج ديڤيد غرايبر بأن شطب الديون هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ الكوكب وصياغة سياسات اقتصادية مختلفة، لكن المشكلة تكمن بأن المحافظين لا يهتمون، والليبراليون ما زالوا أسرى أحلام مستحيلة بالعودة إلى السياسات الاقتصادية الكينزية التي قامت على التوسّع الاقتصادي لتحقيق الرفاه العام.
ديڤيد غرايبر ضدّ الاقتصاد أدّت هيمنة الاقتصاد النيوكلاسيكي على المؤسسات الأكاديمية والإعلام إلى الإمعان بالتعامل مع الاقتصاد بوصفه علماً شبيهاً بالفيزياء والرياضيات لا بوصفه تاريخاً من الأفكار وساحة للأفكار النظرية المتناحرة، وهو ما جعلنا نحيا في عالم مأزوم تتزايد فيه حدّة الأزمات فيما لا يزال النقاش العام على ما هي عليه.