يقدّم توماس بيكيتي في كتابه «تاريخ موجز للمساواة» مقترحات تتناغم مع النظام الحالي، ولا تشكِّل قطيعة معه. يُسمّي نفسه اشتراكياً، لكن ما يعنيه في النهاية هو تصفية الاشتراكية وتحويلها إلى رأسمالية تقدّمية. يُسمِّي القرن العشرين قرناً من التقدّم، لكنّه كان تقدّماً في إطار الرأسمالية.