إبادة المهاجرين ليست استثناءً من السياسة الأوروبية، بل تعبّر عن وجهها الإمبريالي الأعمق، حيث تتحوّل الحدود إلى أدوات قتل وانضباط طبقي وعنصري. لم تَعُد الهجرة مسألة أخلاقية أو إنسانية فقط، بل باتت تمثّل التناقض الجوهري بين المركز والطرف في النظام الرأسمالي العالمي.