1وردت أول إشارة إلى دور الإنفاق العسكري الأميركي في الحفاظ على الطلب الفعّال عند بول باران وبول سويزي في كتابهما رأس المال الاحتكاري في العام 1964. وأشارا، من بين أمور أخرى، إلى أن أكثر من 9% من القوة العاملة في الولايات المتّحدة كانت تعتمد في وظائفها على ميزانية الأسلحة، وقالا إنه إذا انخفض الإنفاق العسكري مرة أخرى إلى مستويات ما قبل الحرب العالمية الثانية، فإن اقتصاد البلاد سيعود إلى الكساد كما كان في الثلاثينيات. (رأس المال الاحتكاري، ص. 53) استمر سويزي وهاري ماغدوف في تفصيل هذه الفكرة في كتاباتهما على مر السنين.
2تصف رولفس بشيء من التفصيل حالة شركة إل ثري هاريس تكنولوجيز، وهي شركة عالمية لتكنولوجيا الطيران والدفاع، احتلّت المرتبة التاسعة بين متعاقدي وزارة الدفاع. تذكر الشركة في أحدث تقاريرها أنّ من بين موظّفيها 26% من الملوّنين و25% من النساء، و15% من المحاربين القدامى، و8% من المعوقين. تشكّل النساء 15% من مجلس الإدارة و34% من المديرين التنفيذيين للشركة؛ ويشكّل الملّونون 23% من مجلس الإدارة و18% من المديرين التنفيذيين، بالإضافة إلى 42% من المعينين الجدد من خريجي الجامعات. «في العام 2021، صُنِّفَت الشركة واحدة من أفضل أماكن العمل من حيث دمج المعوقين وأُدرِجَت في مؤشر مساواة المعوّقين». أفادت الشركة في تقاريريها أن 7% من المديرين التنفيذيين من المعوقين. ترفع مواقع الشركة العديدة علم قوس قزح تكريماً لشهر الفخر، و«تقدم رؤى للقادة والموارد البشرية وأعضاء الفرق لتقديم أنظمة آمنة لدعم التحول الجنسي للموظف في العمل». – رولفس، صـ 80.
3Joseph Stiglitz, “Inequality and Economic Growth”, The Political Quarterly, July 2016.
اشترك/ي في نشرتنا البريدية الاسبوعية، و/أو أنضم/ي الى مجموعتنا على الواتساب.