بين الرسوم الجمركية، وتقليص الدولة، وجمود الكونغرس، لا يبدو أن ترامب يُحدث تحولاً جوهرياً، بل يضخّم ملامح مألوفة في السياسات الجمهورية منذ عقود. في النهاية، قد لا يكون ترامب هو القصة الحقيقية، بل الغياب العميق لصوت يساري قادر على تمثيل الطبقة العاملة.