منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ظلّت بريطانيا شريكاً داعماً للإمبريالية الأميركية. وليست الضربات البريطانية الأميركية الأخيرة على اليمن إلّا وجهاً آخر من أوجه هذه الشراكة. لكن بريطانيا سبقت الولايات المتّحدة إلى الاعتداء على اليمن، وذلك من خلال ممارسات القرصنة والاستعمار التي قامت عليها الإمبراطورية البريطانية أساساً.