بول سويزي اقتصادي أميركي ماركسي، من مؤسّسي مجلة The Monthly Review. درّس مادة الاقتصاد في جامعات هارفرد وستانفورد وكورنيل. وركّزت أبحاثه ومؤلفاته على تطبيق التحليل الماركسي على ثلاثة اتجاهات في الرأسمالية المعاصرة وهي الاحتكار والركود والأمولة. بول سويزي الفاشية إن الأمة التي تَمزّقت بنيتها الاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحرب تقسيم إمبريالية، قد تدخل، في حالة فشل ثورة اشتراكية ناجحة، في فترة من التوازن الطبقي على أساس علاقات الإنتاج الرأسمالية. وفي ظل هذه الظروف، يؤدي تكثيف تناقضات الرأسمالية إلى أزمة داخلية لا يمكن «حلّها» باللجوء إلى الأساليب المعتادة للتوسّع الإمبريالي. وهذه هي التربة التي تتجذّر فيها الفاشية. بول سويزي سيَّارات ومدن كان لتطوّر صناعة السيّارات دور حاسم في تشكيل المدن والتوسّع العمراني، إلّا أن هذا التفاعل بين السيارات والطرق كان محاطاً بشكل أساسي بقوّة هائلة من القوى الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية التي دفعت بهذه العمليّة إلى الأمام. بول سويزي لماذا الركود؟ يُعدُّ الركود الوجه الآخر للنموّ في الدولارات الاقتصادية للنظام الرأسمالي! فبعد كلّ نموّ هناك ركود، وما من خروج من هذه الحلقة المفرغة سوى باستبدال النظام الاقتصادي الحالي.
بول سويزي الفاشية إن الأمة التي تَمزّقت بنيتها الاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحرب تقسيم إمبريالية، قد تدخل، في حالة فشل ثورة اشتراكية ناجحة، في فترة من التوازن الطبقي على أساس علاقات الإنتاج الرأسمالية. وفي ظل هذه الظروف، يؤدي تكثيف تناقضات الرأسمالية إلى أزمة داخلية لا يمكن «حلّها» باللجوء إلى الأساليب المعتادة للتوسّع الإمبريالي. وهذه هي التربة التي تتجذّر فيها الفاشية.
بول سويزي سيَّارات ومدن كان لتطوّر صناعة السيّارات دور حاسم في تشكيل المدن والتوسّع العمراني، إلّا أن هذا التفاعل بين السيارات والطرق كان محاطاً بشكل أساسي بقوّة هائلة من القوى الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية التي دفعت بهذه العمليّة إلى الأمام.
بول سويزي لماذا الركود؟ يُعدُّ الركود الوجه الآخر للنموّ في الدولارات الاقتصادية للنظام الرأسمالي! فبعد كلّ نموّ هناك ركود، وما من خروج من هذه الحلقة المفرغة سوى باستبدال النظام الاقتصادي الحالي.