تسعى هذه المساهمة إلى طرح نقدي لمفهوم الوطن بين الدين والسياسة في تاريخ العراق الحديث، وتُركّز على تقديم قراءة معمّقة في الاقتصاد السياسي للأحزاب الطائفية في العراق بعد الاحتلال الأميركي، وما سبقها من طبيعة ممارسات النظام الشمولي الذي حكمَ العراق لأكثر من ثلاثة عقود. ثم مناقشة سيرورة المعايير والطرق الجديدة للتفكير والعيش، على حد قول غرامشي، التي طرَحها الحراك الثوري لعام 2019، وكيف ساهمَ في إنعاش أحاسيس العيش المشترك وإنماء وعي جديد على نطاق شعبي واسع يؤمل بالاستمرار.