كم وكيف

42 مليون طن من الأنقاض خلّفتها حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل على غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

إن التهديدات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة بضرب المنشآت النفطية دفع بعض التحليلات إلى تجاوز طابعها المحافظ وتوقّع سيناريو تنقطع فيه إمدادات النفط من الشرق الأوسط برمّته.

يسعى جيش العدو إلى فرض منطقة عازلة في جنوب لبنان من خلال تفريغها من سكانها.

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتلت إسرائيل 102 عاملاً في القطاع الصحّي وتسبّبت غاراتها العنيفة في إصابة 225 آخرين.

تراجع النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص في لبنان في أيلول/سبتمبر 2024، وسجّل أدنى مستوى له في 33 شهراً، كما سجّل أسرع تدهور في النشاط الاقتصادي منذ كانون الأول/ديسمبر 2021.

يحاول الجيش الإسرائيلي عطيل حركة مطار بيروت الدولي واستهداف الكثير من المعابر النظامية وغير النظامية التي تربط بين لبنان وسوريا.

بات لازماً مُضي عامين تعليميين على طلاب غزة لتعويض ما فاتهم في حال توقّفت الحرب فوراً، فيما تزداد تلك المدة إلى خمس سنوات إذا استمرّ العدوان.

إن ضرب إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية يهدّد بحرمان الأسواق من 1,5 مليون برميل من النفط المنتج يومياً وقد يترك تصعيد الصراع تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي.

ساعات قليلة بعد الردّ الإيراني على إسرائيل، أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» تخفيض التصنيف الإئتماني لإسرائيل من A+ إلى A.

تشارك الولايات المتحدة في حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل في غزّة ولبنان، ليس بالدعم والتسليح فحسب، بل باستخدام أصولها الحربية كجزء من ترسانة هذه الحرب.

إن تأثيرات حرب الإبادة الجماعية لا تلقي بثقلها على اقتصادات غزة والضفة الغربية وإسرائيل فحسب، بل تمتدّ إلى اقتصادات كثيرة في المنطقة.

وافقت إسرائيل على ميزانية 2024 في العام 2023، لكن حرب غزة هزّت ماليّتها، ما تطلب إجراء تغييرات عدّة فيها لرصد نفقات إضافية.