الولايات المتحدة شريكة في جرائم الاحتلال
260 مليار دولار
على مدار 77 عاماً منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى العام 2022، قدّمت الولايات المتحدة الأميركية دعماً مالياً مباشراً ومستمراً لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بلغ مجموعه التراكمي نحو 260 مليار دولار بحسب الموقع الرسمي للمساعدات الخارجية الأميركية، بمعدّل 3,4 مليار دولار سنوياً. ويشكّل هذا الدعم نحو 16% من مجمل الميزانية العسكرية الإسرائيلية، ما يجعل الولايات المتّحدة شريكة ومسؤولة مباشرة عن كلّ الجرائم التي ترتكبها إسرائيل منذ ثمانية عقود بحق الشعب الفلسطيني.
الأولى في قائمة المستفيدين
تتصدّر إسرائيل قائمة الدول المستفيدة من المساعدات الأميركية وفق بيانات الحكومة الأميركية، بحيث تتجاوز قيمة المساعدات التي حصلت عليها، قيمة المساعدات التي مُنِحت لمصر - الدولة الثانية الأكثر استفادة من المساعدات الأميركية - بنحو 100 مليار دولار. ما يعني أن تفوّقها العسكري على القوى الأخرى في الشرق الأوسط مدفوع بدعم أميركي لا متناهي.
10 مليارات دولار للقبة الحديدية
بحسب خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، فإن التمويل الأميركي لإسرائيل والمرصود من بيانات المساعدات الخارجية الأميركية لا يتضمّن 10 مليارات دولار ساهمت فيها الولايات المتحدة مباشرة من أجل تطوير أنظمة الصواريخ الدفاعية، أو ما يعرف بالقبة الحديدية، التي تشير التقارير أنها قادرة على اعتراض 90% من الصواريخ التي تطلق على إسرائيل في الجوّ، لكن يبدو أن كثافة الصواريخ التي أطلقت في عملية «طوفان الأقصى» عطّلت فعاليتها وقدرتها على الاعتراض.