تيم الكردي

كاتب ومترجم حاصل على إجازة في الإعلام والاتصال.

  • 1

    Isabella Weber, How China Escaped Shock Therapy: The Market Reform Debate, London and New York: Routledge, 2021.

  • 2

    تكمن أهمية كتاب كوين سلوبوديان (Globalists. The End of Empire and the Birth of Neoliberalism, Harvard: Harvard UP, 2018)، بغض النظر عن نوايا المؤلف، في ترسيخ هذا الفهم الشائع للنيوليبرالية. باختصار: يقدّم مخططاً تفسيرياً يتبع صوغ مشروع أوليّ فيه تنفيذ تدريجي من خلال النزاعات الثقافية-الأيديولوجية والانتخابية واحتلال الفضاءات المؤسسية الاستراتيجية. فيخدم هذا المخطط، من جهة، جزء من النخب العالمية للانتقال ضمن النظام نحو تنظيم ما بعد ليبرالي. لكن من جهة أخرى، يطمس فهم العمليات الانتقالية بهذه المصطلحات فهم ما يحدث بالفعل. على النقيض من هذا المخطط التفسيري، وكما حدث في زمن انحطاط الصفقة الجديدة ونماذج دولة الرفاه (يُنظَر، مثلاً، François Denord, Néo-libéralisme version française: Histoire d’une idéologie politique, Paris: Demopolis, 2007; Colin Crouch, The Strange Non-Death of Neoliberalism, Cambridge: Polity Press, 2011 and Hagen Schulz-Forberg, “Crisis and continuity: Robert Marjolin, transnational policy-making and neoliberalism, 1930s–70s”, in: European Review of History, vol. 26, no. 4, 2019)، وفي ظل التراجع الحالي للنيوليبرالية، عمل اللاعبون العالميون الرئيسون على إدخال تصحيحات واختبارها، تصحيحات يؤتى على ذكرها حتى في كتب الاقتصاد التدريسية، وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة، (على سبيل المثال، Jane Ihrig & Scott Wolla, “Let’s Close the Gap: Revising Teaching Materials to Reflect How the Federal Reserve Implements Monetary Policy,” Working Paper, Board of Governors of the Federal Reserve System, Finance and Economics Discussion Series (FEDS), October 2020).

  • 3

    كما تبيّن Verónica Gago (La razón neoliberal: Economías barrocas y pragmática popular, Madri: Traficantes de Sueños, 2015), Carlos Alba Vega et al. (La globalización desde abajo, la otra economía mundial, Mexico City: Fondo de Cultura Económica/El Colegio de México, 2015), and Arlie R. Hochschild (Strangers in their Own Land: Anger and Mourning on the American Right, N. York: The New Press, 2016) في سياقات مختلفة، في عدة أعمال مرجعية.

  • 4

    Marcos Nobre, Limits of democracy: From the June 2013 Uprisings in Brazil to the Bolsonaro Government. Cham: Springer, 2023

  • 5

    Gary Gerstle, The Rise and Fall of the Neoliberal Order: America and the World in the Free Market Era, Oxford: Oxford University Press, 2022.

  • 6

    يتطلب التوصل إلى وصف شامل لفخ النزعة الاستخراجية الجديدة تقصياً متعمقاً في التحالفات الاجتماعية والسياسية، وضروب الهيمنة الثقافية، والاتجاهات الديموغرافية، وعوامل التكييف الاقتصادي. وسوف يُقدّم هذا البحث بشكل موجز في نص قادم سينشره موقع Phenomenal World.

  • 7

    سوف يكون من المستحيل، في هذا السياق، إقناع البرازيل أو أيّ دولة أخرى وقعت في شراك فخ استخراجي جديد أن تترك نفطها (أو أيّ منتج آخر له تأثير مماثل) تحت الأرض من دون أن يُستغل.

  • 8

    واضح أن هذا الافتقار إلى الأدوات والوسائل ومشاريع الهيكلة لا ينطبق على الصين، بغض النظر عن الموقع الذي يجب لهذا البلد أن يحتله في المجال الواسع لما يُسمى الآن بالجنوب العالمي. وهذه علامة أخرى على أن نظرية تبعية مجدَّدة يجب أن تأخذ في الاعتبار أشكال التبعية فيما بين بلدان الجنوب نفسها. وكذلك، الحاجة إلى ضرورة التمييز بين تركيبة الكتل الجيوسياسية وأنماط التبعية.

  • 9يعتمد هذا النص على كتابنا، The Political Economy of Science, Technology, and Innovation in China Policymaking, Funding, Talent, and Organization, Cambridge University Press, 2023.
  • 10استحوذت وزارة العلوم والتكنولوجيا على المؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين من أجل تعزيز دور الوزارة في إدارة برامج العلوم والتكنولوجيا الوطنيّة، فضلاً عن استيعاب إدارة الدولة لشؤون الخبراء الأجانب من وازرة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي لتعزيز توظيف العلماء الأجانب والاستفادة منهم. وعلى عكس وزارة العلوم والتكنولوجيا، تتفاوض الهيئات الأخرى مثل وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين ووزارة التعليم ووزارة الزراعة والشؤون الريفية والأكاديمية الصينية للعلوم أيضاً حول ميزانيات الأقسام الخاصة بها، بما في ذلك البنود المتعلّقة بالعلوم والتكنولوجيا، مع وزارة المالية بشكل منفصل. بمعنى آخر، تمر وزارة العلوم والتكنولوجيا وغيرها من الهيئات التي ترتبط مهامها بالعلوم والتكنولوجيا عبر عملية وضع الميزانية ذاتها وتحصل على مخصصاتها من وزارة المالية بشكل مباشر.
  • 11أمكن إعادة توزيع هذا التمويل على هيئات مثل وزارة الزراعة والشؤون الريفية، ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، ولجنة الصحة الوطنية، ووزارة الإيكولوجيا والبيئة، فضلاً عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح. ويُمكن لإعادة الهيكلة أن تنقل إدارة الدولة لشؤون الخبراء الأجانب من وزارة العلوم والتكنولوجيا إلى وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي.
  • 12حوالي 2.2 تريليون يوان.
  • 13هدف كثافة البحث والتطوير كما حُدد في الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية للتنمية القائمة على الابتكار.
  • 14كما لا توجد طريقة للتثبت من إحصاءات التمويل مع تلك الإحصاءات الصادرة عن الأكاديمية الصينية للعلوم أو وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، ويُفترض بكلاهما أن يكون لها جزء كبير من أبحاثهما المدعومة من قِبَل برامج العلوم والتكنولوجيا الوطنية.
  • 15تنظّم الوزارة، فضلاً عن صناعتها لسياسات العلوم والتكنولوجيا، أنشطة العلوم والتكنولوجيا وتخصص ميزانية العلوم والتكنولوجيا مع تقاسم دور صنع السياسات مع اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والدور التنظيميّ مع الأكاديمية الصينية للعلوم والمؤسسة الوطنية للعلوم الطبيعية في الصين، وغيرها من الهيئات ذات التوجّه المرتبط بالمهام.