Preview العمالة الاسرائيلية

764 ألف إسرائيلي عاطلون عن العمل

قدّرت وزارة العمل الإسرائيلية تعطّل 18% من القوى العاملة بسبب الحرب وهو ما يشكّل نحو 764 ألف عاملاً. يستند تقدير الوزارة إلى تحليل يزيل التداخل بين عدد المستدعين من الاحتياط، والسكّان الذين جرى إجلاؤهم في مستوطنات الجنوب والشمال، وآباء الأطفال دون سن العاشرة الذين تركوا أعمالهم للاعتناء بأولادهم بعد إغلاق المدارس والحضانات، فضلاً عن عدد العاملين المعطّلين في الصناعات المتضرّرة بشكل مباشر من الحرب، فيما لا يشمل هذا التحليل الأشخاص الذين لم تتضرّر مراكز عملهم أو الذين لا يعملون بالأساس لأسباب دينية أو اجتماعية.

البطالة في اسرائيل

37% من الشركات الإسرائيلية تعمل بخمس موظّفيها

أجرى مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي مسحاً في الأسبوع الثالث من الحرب لتبيان أثر الحرب علي الشركات، وتبيّن أن 37% من الشركات الإسرائيلية كانت تعمل بخمس موظفيها أو أقل في خلال الأسبوع الماضي، وأن الضرر الأكبر أصاب الشركات الصغيرة بحيث أن 42% من الشركات التي لديها 5-10  موظفين على وشك الإغلاق، في مقابل 15% من الشركات التي لديها أكثر من 250 وظيفة. ومن الناحية الجغرافية، تعد المنطقة الجنوبية الأكثر تضرراً، تليها منطقة القدس التي تعتمد على العمالة الفلسطينية والأجنبية، ومن ثمّ المنطقة الشمالية، أما الأقل ضرراً فهي تل أبيب حيث أبلغت 25% من الشركات عن تضرّرها بشكل شديد أو اضطرارها للإغلاق. 

البطالة في اسرائيل

41%  من الشركات لديها موظّفين استدعوا من الاحتياط

أشار مسح مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي إلى أن 41% من الشركات المتضرّرة لديها موظفين استدعوا من الاحتياط إلى الخدمة العسكرية. وتبيّن أنه في 11% من الشركات تجاوز عدد المستدعين من عمالها الى الاحتياط نسبة 21% من موظفيها، وقد بلغت هذه النسبة نحو 20% في شركات التكنولوجيا والخدمات المالية. 

إلى ذلك، أبلغت معظم الشركات عن انخفاض إيراداتها بأكثر من 50%، وقد بلغت هذا الانخفاض نحو 82% في قطاع الخدمات والضيافة، وحوالى 71% في قطاع الأغذية والمشروبات، ونحو 74% في قطاع البناء.