من الثابت أن غالبية المُكتسبات العمّالية في لبنان تحقّقت في «فترات النضال»، ومن ثمّ تآكلت تدريجياً بعد نهاية الحرب الأهلية كنتيجة مباشرة لضعف العمل النقابي والنضال العمّالي، قبل أن تدمّر بالكامل في أعقاب الانهيار النقدي والاقتصادي في العام 2019، الذي أعاد العمل إلى ماضٍٍ أسود ساد قبل نحو 8 عقود.