من الحضارات القديمة إلى الاقتصادات الحديثة، سعى الحكام إلى تركيز الثروة من خلال الدين، ما أدّى إلى دورات متكررة من الاضطرابات الاجتماعية والانهيارات الاقتصادية. وبينما وفّرت الديمقراطيات المبكرة ضمانات أكبر للدائنين، تهيمن المؤسسات المالية اليوم على القرارات الاقتصادية، مفضّلة التقشف على رفاهية الشعوب.