حلا ميَّا

تسعى الولايات المتّحدة، من خلال إسرائيل، التي تعمل ككلب هجوم أميركي، إلى تعزيز قبضتها على منطقة الشرق الأوسط الحيوية وتعميقها في حين تستعدّ لحرب محتملة ضد الصين.

أربعٌ من دول البريكس تؤيّد إسرائيل صراحة لدرجة أن بنيامين نتنياهو لوّنها بالأخضر على خريطته للدول «المباركة». وهناك اعضاء اخرين اعلنوا مواقف ضد اسرائيل في المحافل الدولية ولكنهم يرفضون اعادة النظر بعلاقتهم الاقتصادية القوية معها.

مراجعة كتاب «السلاح الاقتصادي» لنيكولاس مولدر الذي يقدّم تأريخاً تفصيلياً للعقوبات الاقتصادية، ويوضح أنها ليست بديلاً عن الحرب بل أداة من أدواتها.

أثبتت حجج معيّنة فعالية واسعة ضد نقّاد الرأسمالية، وباتت عبارة عن خرافات تدعمها، ومن بينها أن الرأسمالية حققّت الازدهار وحدّت من الفقر.

ما دام الأمر في أيدي الشركات، فسوف يواصل الكادحون في أنحاء العالم دفع التكاليف الخفيّة للذكاء الاصطناعي.

مراجعة لكتاب غاري غيرسل بعنوان «صعود النظام النيوليبرالي وسقوطه»، الذي يروي قصّة أيديولوجيا الولايات المتّحدة وسياساتها على مدى القرن الماضي.

مراجعة لكتاب «Le Grand Retour de la Terre dans les Patrimoines» الذي يبحث في أسباب ارتفاع قيمة الأرض ربطاً بالتوسّع الحضري وكذلك الندرة المُصطنعة.

تستخدم إسرائيل أدوات الذكاء الاصطناعي والمراقبة الجماعية الخطرة بصورة فتّاكة ضد الفلسطينيين في إطار برنامج «لافندر».

تنتهي الكثير من قصص الحرب بجوع، و«فرسان القيامة الأربعة» التي اعتقد بهم كثيرون كنبوة لنهاية العالم، يرمزون إلى الغزو والصراع المسلّح والمجاعة ومن ثم الموت.

مراجعة كتاب «التطوّر غير العادل والرأسمالية» الذين يقدم نموذجاً للتطوّر الاقتصادي يقوم على التغيير التقني ومعدّل الربح وتراكم رأس المال، والتغيير المؤسسي.

على اليسار أن يواجه حقيقة أننا نواجه يميناً يزداد خطورة، ولن تعيقه المؤسسة الرأسمالية في الحزب الديمقراطي، بل سيكتسب زخماً إذا ما نُظِر إلى الديمقراطيين على أنهم البديل السياسي الوحيد.

مراجعة لكتاب «آلات سيئة السلوك» لتوبي والش، الذي يحاجج بعدم إمكانية تصميم آلات أخلاقية تلتقط القيم الإنسانية وفي الوقت نفسه مساءلتها عن قرارتها.