مارك أيوب باحث في مجال الطاقة، طالب دكتوراه في إيرلندا، وزميل في معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت. مارك أيوب من دبي إلى باكو معضلة التمويل العادل للمناخ تمّ تأجيل معظم القرارات المفصلية المتعلّقة بالتمويل المناخي إلى قمم المناخ المستقبلية نتيجة الاختلافات بين الدّول النامية والدّول الغنية بشأن من سيدفع كلفة التحوّل المجتمعي نحو الطاقات النظيفة، في عالم تتفاقم فيه مؤشرات اللامساواة يوماً بعد يوم. هناك آمال معلّقة على قمة باكو من دون أن تكون أي من النتائج مضمونة. مارك أيوب لبنان عاجز عن مواجهة التغيّر المناخي من المتوقّع أن يتسبّب التغيّر المناخي بارتفاع متوسّط درجات الحرارة في لبنان بين 1.7 و2.2 درجة مئوية بحلول العام 2040، مقارنة بما كان عليه في الفترة الممتدّة بين العامين 1980 و2005، وأن تزيد الأيام التي سوف تتجاوز فيها الحرارة 35 درجة مئوية إلى ما بين 22 و25 يوماً. ويأتي ذلك فيما لبنان يحتلّ المراتب الأخيرة في العالم من حيث الجهوزيّة لمجابهة التغيّر المناخي والتكيّف مع تداعياته. مارك أيوب كم ندفع لكارتيل النفط في كلّ صفيحة بنزين؟ بحسابات متحفّظة، يتبيّن أن الأرباح المُعلنة التي تحدِّدها وزارة الطاقة لمستوردي وتجّار النفط يجب ألّا تتجاوز ما نسبته 9.39% عن كل صفيحة بنزين من عيار 95 أوكتان، لكن الآليات التي تحكم عملية الاستيراد وكيفية تركيب جدول سعر صفيحة البنزين بما يتضمّنه من أرباح وهمية وأكلاف منفوخة يرفع الأرباح التي يجيبها كارتيل النفط إلى ما لا يقل عن 32% من سعر كلفة استيراد كل صفيحة بنزين، وما لا يقل عن 22% من السعر الذي يدفعه المستهلك. مارك أيوب أسواق النفط منضبطة حتى الآن حتّى الآن، لم تنعكس التطوّرات المتلاحقة منذ اندلاع حرب الإبادة على أسعار النّفط العالمية، وتبدو الأسواق أسيرة التقلّبات الطفيفة، إذ استطاعت امتصاص الصدّمات الناتجة عن الأحداث الجيوسياسية، ويُتوقّع أن تبقى مخاطر التقلّبات في الأسعار متدنّية في خلال العام 2024. مارك أيوب التحوّل الطاقوي على طريقة كبار منتجي النفط والغاز على الرغم من محاولة المؤتمرين في COP 28 الخروج بقرارات عملية لمواجهة آثار التغيّر المناخي، أتت القرارات غير المُلزمة لتؤكّد أن الطريق لا يزال طويلاً، وأن أزمة المناخ باقية وتتمدّد، خصوصاً أن مسار التخلّص من إنتاج الوقود الأحفوري بقي مجرّداً من أي جدول زمني محدّد أو آليات موثوقة لتحقيق الأهداف المعلنة، ممّا يبقي هذا المسار مرهوناً بمصالح شركات النفط. مارك أيوب الاعتماد المصري المُفرط على الغاز الإسرائيلي لم تكد مصر تستفيق من انعكاسات توقّف الإنتاج من حقل تمار في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على وارداتها من الغاز الإسرائيلي، حتى أتت صدمة توقّف هذا الغاز بالكامل في 29 من الشهر نفسه. يوماً بعد يوم، يتكشّف مدى اعتماد مصر على الغاز الإسرائيلي، وتُطرح علامات استفهام عن صحّة اكتفائها الذاتي من الغاز الطبيعي وعدم حاجتها إلى الاستيراد لأغراض محلّية. مارك أيوب سقوط أوهام «دبلوماسية الطاقة» على مدى السنوات الماضية، راهنت الإدارات الأميركية المتعاقبة على استخدام قطاع الطاقة كوسيلة لتعزيز مناخات التعاون والتطبيع بين العدو الإسرائيلي والعديد من الدول العربية المجاورة، لكن أيام قليلة بعد عملية طوفان الأقصى كانت كافية لإظهار مدى هشاشة منطقة شرقي المتوسط على مستوى الأمن الطاقوي ودحض هذه السردّية. مارك أيوب علي ضاوي استخدامات الأراضي: الزراعة أم الطاقة الشمسية؟ يبيّن مسح أجراه مركز الاستشعار عن بعد إن الأراضي المتوافرة في لبنان والصالحة لبناء مشاريع طاقة مُتجدّدة سواء لناحية انحدارها وقربها من الشبكة العامة تبلغ نحو 189 كيلومتراً مربعاً، وهذا يعني أن الأراضي المطلوبة للوصول إلى هدف الـ30% من إنتاج الكهرباء عبر الطاقات المتجدّدة في العام 2030، قد تستنزف جزءاً مهمّاً من الأراضي الصالحة للزراعة، التي يحتاجها لبنان لتنشيط الزراعة بغية تخفيف الطلب على العملات الأجنبية والنهوض من الأزمة. مارك أيوب كارتيل استيراد النفط: الأمر لي بعد محاولةٍ خجولة قامت بها الدولة للدخول على خطّ الاستيراد في العام 2019 وبدء تأمينها 30% من حاجة السوق من المازوت و10% من البنزين، تمكّن تحالف شركات استيراد المحروقات الـ13 من إعادة بسط سيطرته على 83% من مجمل سوق المشتقّات النفطيّة المستوردة إلى لبنان في خلال العام 2022. ففي سوق البنزين، سيطرت 5 شركات على أكثر من 65% من الكمّيات المستوردة بين العامين 2021 و2022، وفي سوق المازوت، استحوذت 3 شركات على أكثر من 55% من السوق. مارك أيوب مليارات الغاز الموعودة مارك أيوب خرائط استكشاف حوض شرق المتوسّط مارك أيوب كم أنفقت الدولة اللبنانية فعليّاً على الكهرباء؟ تقول السردية الشائعة أن الخزينة العامّة تكبّدت خسائر في الكهرباء بين عامي 1992 و2019 تتجاوز 50 مليار دولار، وأن هذه الخسائر مسؤولة عن أكثر من نصف الدين العام. هل أنفقت الدولة اللبنانية فعلياً هذا المبلغ على الكهرباء؟
مارك أيوب من دبي إلى باكو معضلة التمويل العادل للمناخ تمّ تأجيل معظم القرارات المفصلية المتعلّقة بالتمويل المناخي إلى قمم المناخ المستقبلية نتيجة الاختلافات بين الدّول النامية والدّول الغنية بشأن من سيدفع كلفة التحوّل المجتمعي نحو الطاقات النظيفة، في عالم تتفاقم فيه مؤشرات اللامساواة يوماً بعد يوم. هناك آمال معلّقة على قمة باكو من دون أن تكون أي من النتائج مضمونة.
مارك أيوب لبنان عاجز عن مواجهة التغيّر المناخي من المتوقّع أن يتسبّب التغيّر المناخي بارتفاع متوسّط درجات الحرارة في لبنان بين 1.7 و2.2 درجة مئوية بحلول العام 2040، مقارنة بما كان عليه في الفترة الممتدّة بين العامين 1980 و2005، وأن تزيد الأيام التي سوف تتجاوز فيها الحرارة 35 درجة مئوية إلى ما بين 22 و25 يوماً. ويأتي ذلك فيما لبنان يحتلّ المراتب الأخيرة في العالم من حيث الجهوزيّة لمجابهة التغيّر المناخي والتكيّف مع تداعياته.
مارك أيوب كم ندفع لكارتيل النفط في كلّ صفيحة بنزين؟ بحسابات متحفّظة، يتبيّن أن الأرباح المُعلنة التي تحدِّدها وزارة الطاقة لمستوردي وتجّار النفط يجب ألّا تتجاوز ما نسبته 9.39% عن كل صفيحة بنزين من عيار 95 أوكتان، لكن الآليات التي تحكم عملية الاستيراد وكيفية تركيب جدول سعر صفيحة البنزين بما يتضمّنه من أرباح وهمية وأكلاف منفوخة يرفع الأرباح التي يجيبها كارتيل النفط إلى ما لا يقل عن 32% من سعر كلفة استيراد كل صفيحة بنزين، وما لا يقل عن 22% من السعر الذي يدفعه المستهلك.
مارك أيوب أسواق النفط منضبطة حتى الآن حتّى الآن، لم تنعكس التطوّرات المتلاحقة منذ اندلاع حرب الإبادة على أسعار النّفط العالمية، وتبدو الأسواق أسيرة التقلّبات الطفيفة، إذ استطاعت امتصاص الصدّمات الناتجة عن الأحداث الجيوسياسية، ويُتوقّع أن تبقى مخاطر التقلّبات في الأسعار متدنّية في خلال العام 2024.
مارك أيوب التحوّل الطاقوي على طريقة كبار منتجي النفط والغاز على الرغم من محاولة المؤتمرين في COP 28 الخروج بقرارات عملية لمواجهة آثار التغيّر المناخي، أتت القرارات غير المُلزمة لتؤكّد أن الطريق لا يزال طويلاً، وأن أزمة المناخ باقية وتتمدّد، خصوصاً أن مسار التخلّص من إنتاج الوقود الأحفوري بقي مجرّداً من أي جدول زمني محدّد أو آليات موثوقة لتحقيق الأهداف المعلنة، ممّا يبقي هذا المسار مرهوناً بمصالح شركات النفط.
مارك أيوب الاعتماد المصري المُفرط على الغاز الإسرائيلي لم تكد مصر تستفيق من انعكاسات توقّف الإنتاج من حقل تمار في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على وارداتها من الغاز الإسرائيلي، حتى أتت صدمة توقّف هذا الغاز بالكامل في 29 من الشهر نفسه. يوماً بعد يوم، يتكشّف مدى اعتماد مصر على الغاز الإسرائيلي، وتُطرح علامات استفهام عن صحّة اكتفائها الذاتي من الغاز الطبيعي وعدم حاجتها إلى الاستيراد لأغراض محلّية.
مارك أيوب سقوط أوهام «دبلوماسية الطاقة» على مدى السنوات الماضية، راهنت الإدارات الأميركية المتعاقبة على استخدام قطاع الطاقة كوسيلة لتعزيز مناخات التعاون والتطبيع بين العدو الإسرائيلي والعديد من الدول العربية المجاورة، لكن أيام قليلة بعد عملية طوفان الأقصى كانت كافية لإظهار مدى هشاشة منطقة شرقي المتوسط على مستوى الأمن الطاقوي ودحض هذه السردّية.
مارك أيوب علي ضاوي استخدامات الأراضي: الزراعة أم الطاقة الشمسية؟ يبيّن مسح أجراه مركز الاستشعار عن بعد إن الأراضي المتوافرة في لبنان والصالحة لبناء مشاريع طاقة مُتجدّدة سواء لناحية انحدارها وقربها من الشبكة العامة تبلغ نحو 189 كيلومتراً مربعاً، وهذا يعني أن الأراضي المطلوبة للوصول إلى هدف الـ30% من إنتاج الكهرباء عبر الطاقات المتجدّدة في العام 2030، قد تستنزف جزءاً مهمّاً من الأراضي الصالحة للزراعة، التي يحتاجها لبنان لتنشيط الزراعة بغية تخفيف الطلب على العملات الأجنبية والنهوض من الأزمة.
مارك أيوب كارتيل استيراد النفط: الأمر لي بعد محاولةٍ خجولة قامت بها الدولة للدخول على خطّ الاستيراد في العام 2019 وبدء تأمينها 30% من حاجة السوق من المازوت و10% من البنزين، تمكّن تحالف شركات استيراد المحروقات الـ13 من إعادة بسط سيطرته على 83% من مجمل سوق المشتقّات النفطيّة المستوردة إلى لبنان في خلال العام 2022. ففي سوق البنزين، سيطرت 5 شركات على أكثر من 65% من الكمّيات المستوردة بين العامين 2021 و2022، وفي سوق المازوت، استحوذت 3 شركات على أكثر من 55% من السوق.
مارك أيوب كم أنفقت الدولة اللبنانية فعليّاً على الكهرباء؟ تقول السردية الشائعة أن الخزينة العامّة تكبّدت خسائر في الكهرباء بين عامي 1992 و2019 تتجاوز 50 مليار دولار، وأن هذه الخسائر مسؤولة عن أكثر من نصف الدين العام. هل أنفقت الدولة اللبنانية فعلياً هذا المبلغ على الكهرباء؟