سري أبو المنى

يشهد الاقتصاد الأوروبي تحولاً جذرياً نحو إعادة التسلح مع تزايد النزعة العسكرية، خصوصاً بعد تراجع الدور الأميركي في الدفاع عن أوروبا. وتدعو النخب السياسية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي على حساب دولة الرفاه، معتبرةً ذلك ضرورة استراتيجية وفرصة اقتصادية. 

لم يكن الاقتصاد السوري اشتراكياً كما يشاع، بل تسيطر عليه رأسمالية المحسوبيات. ومقارنة سوريا بسنغافورة والسعودية غير واقعية، ولا يوجد حل للنهوض بالاقتصاد السوري والارتقاء بالمجتمع من دون دعم الإنتاج المحلي، وفرض رسوم لحماية الصناعات، واستثمارات حكومية مدروسة.

صحيح أن ترامب يسعى لمواجهة الصين، إلا أن رفع الرسوم الجمركية ستكون له آثار ضد الأميركيين أولاً، إذ يتوقع أن ترتفع الأسعار وأن يتجاوز التضخم 3% في العام 2025، مع احتمال حدوث انكماش اقتصادي في الولايات المتّحدة.

مراجعة لكتاب ويليام آي. روبنسون «الحرب، الرأسمالية العالمية، والمقاومة»، الذي يتناول النزعة النهمة لرأس المال نحو التراكم، ويعتبرها السبب الرئيس للأزمات الحالية، فيما يدعو إلى حلّ جذري يتمثّل في الاشتراكية البيئية الثورية التي تعطي الأولوية لحاجات الإنسان والتوازن البيئي على حساب منطق الربح.

يقدّم مايكل روبرتس قراءة نقدية لكتاب ليام بيرن «التفاوت في الثروة». بالنسبة إليه، لن تعالج التفاوتات التي تزداد حدّة بسياسات ما بعد التوزيع، بل يتطلب الأمر تحولاً جذرياً في ملكية الثروة والتحكّم فيها.

منذ انهيار الشيوعية، جرى خصخصة صناعة الحواسيب البلغارية وفُكّفكتها. صحيح أن بلغاريا الرأسمالية لا تزال لديها صناعة تقنية كبيرة، ولكن مشروع التنمية من خلال الإلكترونيات انتهى.

وظفت منصة تيك توك العديد من العملاء السابقين من وحدة التجسس الإسرائيلية 8200، التي تُنفّذ عمليات سرية وتقيم شبكة مراقبة رقمية ضخمة للفلسطينيين مستخدمة الذكاء الاصطناعي لتكوين قوائم اغتيالات ضد سكان غزة.

ماذا لو لم يتحقّق الهدف المناخي؟ لماذا التمويل اللازم غير متوافر؟ المشكلة ليست في تكلفة مصادر الطاقة المتجدّدة، بل في أن الحكومات تصرّ على أن يقود الاستثمار الخاص التحوّل إلى الطاقة المتجدّدة، في حين أن الاستثمار الخاص لا يحدث إلا إذا كان مربحاً.

لو تبنّى العالم اللينينية، ولو كان الصندوق قائماً في أيام لينين، لكان قبِل به من دون تعديل. وكان الصندوق سوف يؤدي الدور نفسه الذي أدّاه في أثناء العقود الثمانية الماضية. لا تكمن المشكلة في المؤسّسة التي تفرض القواعد، بل في النظام الذي تعمل ضمنه.

ما هي المكوّنات الأساسية لأيديولوجية ترامب التي قد نستخلصها من خلال سنوات حكمه الأربع الماضية؟

يخلق الذكاء الاصطناعي مكاسب ضخمة لشركات التكنولوجيا، ويُصوّر كطريقة أنظف لخوض الحروب، لكن التكلفة البشرية الناجمة عنه في الواقع مدمّرة.

مراجعة كتاب آدم هنية «رأسمالية الخام: النفط، سلطة الشركات، وتشكيل السوق العالمية»، الذي يحاول تفسير سبب تمسّك القوى الرأسمالية بالنفط، على الرغم من كونه السبب الرئيس لمسار التدمير المتسارع الذي يهدّد كوكب الأرض.