على الرغم من نهاية الاستعمار الرسمي، لا تزال ديون الجنوب العالمي أداة فعالة لفرض الهيمنة الاقتصادية. فمنذ الثمانينيات، تضاعفت ديون هذه الدول بشكل 19 مرّة، مدفوعة بسياسات تقشف فرضتها مؤسسات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. وفي 2023 وحده، دفعت الدول النامية أكثر من 971 مليار دولار كفوائد للدائنين الأجانب. لكن بعد الجائحة، والحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الفائدة، أصبح الجنوب عالقاً في أزمة مزمنة تهدد استقراره الاقتصادي.