منذ 69 عاماً، شكّل قانون السرّية المصرفية في لبنان حصناً منيعاً لحماية النخبة المالية والسياسية. لكن مع تصاعد الضغوط الشعبية والخارجية، ظهرت فيه ثقوب مُتتالية، آخرها تعديلات نيسان/أبريل 2025. مع ذلك، لا يزال القانون يوفر حماية جزئية للنخبة بفعل ثغرات قانونية تقيّد دور النيابات العامة والإدارات الضريبية.