موقع 0

التجارة مع المستوطنات: إمعان أوروبي في تمزيق القانون الدولي
على الرغم من تجريم الاتحاد الأوروبي للاستيطان الإسرائيلي، لا تزال منتجات المستوطنات تُصدّر إلى أوروبا عبر قنوات غير شفافة، تحمل أحياناً تصنيف «صُنع في إسرائيل».
التطبيع في زمن الإبادة
بينما تصعّد إسرائيل من جرائمها بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين، تتمسّك أنظمة عربية ونخب برجوازية بخيار «السلام» مع تل أبيب وتحارب المقاومة المسلحة. يترافق الخطاب التطبيعي مع ترويج اقتصادي يستغل الأزمات المعيشية في البلدان العربية ويحوّل الأنظار عن مسؤولية الأنظمة فيها وسياساتها التابعة لرأس المال الخليجي والقرار الغربي، في حين أن التطبيع كان دوماً أداة لتحقيق مصالح إسرائيل الجيوسياسية ولم يجلب التنمية الموعودة، بل كرّس التبعية الاقتصادية وأحياناً الفقر والاستغلال.